السلام عليكم
وانا ادور في المنتديات لفت نظري هذا الموضوع ... العنوان شدني وقرات الموضوع ..
صراحة الموضوع مرررررررة مؤثر.. والبنت اللي كاتبة الموضوع ماشاءالله عليها قليل منها في هذا الزمن .. اقراو القصة حتى تعرفون السبب..
القصة تستاهل القراءة .. اقرأوها ودعواتكم للبنت ربي يفك اسر زوجها ..
هذا هو الموضوع كما كتبته صاحبته:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحببت أكتب لكم قصتي من الألف إلى الياء,,,,أطلب منكم صالح دعائكم
كنت طفلة بريئه كغيري من الاطفال لااعلم عن المجهول ولا افقه في الحياة إلايومي الذي أعيشه,,,مرت الأيام وكبرت شيئا فشيئا,,,,, الى أن وصلت نهايه مرحلتي المتوسطه,,,,,,,,فقد كان أبي يخرج مع زملائه كثيرا وكان يتكلم عن فلان وفلان كنت استمع واعلق ولاشيء,,,,و إلى أن بدأ يتحدث عن إبن لأحد زملائه,,, بأنه حسن الخلق عاقل ومحترم ليس كغيره من المراهقين,,, من يراه يعجب بعقله وثقافته,,, ودون أن أشعر بدأت أحس بشيء في داخلي,, حينما يتكلم عنه أبي ولكنني كنت أكذب نفسي وأبعد هذه الأفكار عني ولكن ,,,لا مفر فهو إحساس بالحب العذري ,,,كتمت ما أشعر به وكنت أرتقب كلام أبي عنه في كل شيء,,,, وحينما يتكلم أبي بغيره لا يهمني أبدا,,,,, أشد أعصابي ولا أرتاح إلا إذاتكلم به,,,,, بدأ الحب ينمو بداخلي وكنت أكتم ذلك كثيرا ولاأفكر أبدا بأن افشي مكنون قلبي,,,,,
وفي أحد الأيام كالعاده كنت عند دروسي أذاكر وأحل واجباتي دخل علي أبي وأخذ بالحديث معي إلى أن قال أن زميلي فلان يطلب يدك لإبنه فلان,,,,,,,,و توقف قلبي ولم أعد أصدق مايقوله أبي ولكني ابتسمت ثم نظرت قليلا إلى الأرض ورفعت عيناي البريئتان وقلت له أنا صغيره ياأبي,,, قال طبعا بعد أن تنتهي من إكمال دراستك الثانويه,, فما رأيك,,؟؟ قلت لأبي حسنا كما ترى,,, خرج أبي والقرار أننا موافقين,, سارت الأشهر تلو الأشهر والسنوات تلو السنوات,,,,,,
دخلت المرحله الثانويه وفي الصف الثالث ثانوي بدأت أجد وأجتهد ففي عطلة هذه السنه زواجي,,, وفي الفصل الدراسي الأول كانت نسبتي5'99% فقد كنت مثاليه ومتفوقه سررت بنسبتي,,, وأخذت أحدد مستقبلي فكرت وقررت,,,,,,, ولكن الأقدار لم تمضي لي على ما أريد,,,,, فقد كتب الله لي أن اتذوق صدمة لم أفق منها إلى الآن,,, الحمد لله على كل حال,,,,,
في بداية الفصل الثاني في الصف الثالث ثانوي ذهب فلان كالعاده إلى الدعوه فقد كان حافظا لكتاب الله شغوفا بطلب العلم ولحبه لغيره اراد أن ينشر العلم,,, إشترك في مكتب الدعوه وبدأ يسافر خارج البلاد وفي تلك السنة كان قراره السفر إلى أفغانستان سافر إلى هناك وكعادته نشيطا مجدا محبا لنشر الخير,,,,,,,وهوهناك حدثت 11 سبتمبر ,, ولكنه عاد مباشره للوطن وبعد شهر من عودته,,,,,,,,,!!!
في أحد الأيام دخل أبي إلى البيت ووجهه على غير العاده مهموما محزونا,, لاأدري لم,,,,؟؟ وتبعته أمي,,, ولا أعرف السبب,,؟؟ أخذت أسأل أمي,, فتجاهلتني وقالت لاشيء بنا,, بعد ذلك جلس أبي وأمي معي وأخذو يتكلمون عن المصائب وعن الصبر فشعرت أن هناك شيء ماينتظرني,,, إذا بأبي يقول فلان قبض عليه ولا يضيق صدرك فليس له علاقه بأي شيء فهو قد سافر بهدف الدعوه وهذه هي عادته فتره بسيطه تحقيق ويخرج بإذن الله,,,,,,,
أبي يتكلم وأنا ذهلت وصعقت من هول الصدمه ولكني لا أستطيع فعل أي شيء فالأمر ليس بيدي تدهورت حياتي وأصبحت ضائعه وانحدر مستواي الدراسي ,,,,,,,,فقد تخرجت من الثانويه العامه بنسبه 7'96% وفي تلك العطله تحطم أكبر حلم بداخلي,,, كنا قد قررنا الزواج ولكن إرادة الله أن يكون خلف القضبان,,,,,, أصبحت أحمل هم بداخلي لا يشعر به إلا من اكتوى بناره,,,, لم أعد أفكر بإكمال دراستي,,,, ولكن إلحاح أبي أجبرني أن أدخل الجامعه ودخلت الجامعه وفي كل يوم وأنا ألبس استعداد للجامعه أقول في نفسي لعلي أعود آخر الدوام وأبي يحمل البشرى لي ولكن هيهات هيهات فالخطب أشد وأعظم,,,,,,,,,
وفي تلك المرحله تقدم لي الكثير والكثير لخطبتي وأبي يحتار ويسألني وأقول لم ولن افكر بغيره مهما طالت بنا الأيام فأصبح أبي يرد على من يخطبني أني لا افكر بالزواج إلى أن انتهي من الجامعه,,,, وبعضهم يقول ننتظرها ولكن أبي يرفض ويتعلل بأعذار ارغبها,,,,,,
أنهيت مرحلتي الجامعيه اربع سنوات وأنا أدخل الجامعه جسدا بلا قلب قلبي خلف القضبان وجسدي يدخل الجامعه ويخرج,,,,,,,,,,,, وقد تخلل هذه المرحله بعض الذكريات الجميله والاحداث الرائعه معه,,
بعد تخرجي لم أقدم على وظيفه إنما أردت التفرغ لحل مشكلتي فكرت كثيرا كثيرا,, وانتظرت وطال الانتظار,,,,,, وقد كان أبي وأبيه يتناقشون كثيرا في حل المشكله فتوصلوا أخيرا بدل الانتظار الذي دام خمس سنوات أن يتم الزواج خلف القضبان قبلت ذلك بلا تردد,,,,,, فهو الحل الوحيد الذي أمامي وفضلته على جمره الانتظار,,,,,,,,, زميل أبي كان يزور ابنه كثيرا وتناقشا مع بعضهما فقد كان الحل من ابنه (الزواج داخل السجن) ولكن أبيه لم يشجعه باعتبار أن ذلك من سابع المستحيلات أن توافق البنت وهي على قدر من الجمال والأخلاق وفتاه من عائله محترمه ولكنه أصر على أبيه وبدوره أخبر أبي الذي أخبرني استخرت ووافقت بلا تتردد,,,,,,,
أبي اخبر ابيه بموافقتي وهو أخبر ابنه الذي يقول ما إن سمعت خبر موافقتك سجدت شكرا لله وبكيت بكاء لم أبكيه طوال حياتي,,,,,,,,
بعد ذلك طلب الاتصال بي قبل عقد القرأن ليخبرني بوضع السجن وكيفيه الاتصال والزياره لاني كنت أجهلها,,,,,,,
كنت انتظر اتصاله بكل خوف وقلق فهذه اول مره اسمع صوته يحادثني عبر الهاتف,,,,رن جوالي رددت فإذا بصوت رجولي يسلم ويسأل عن الاخبار وقال أريد أن أحادثك عن موضوعنا,,,تناقشنا وقال أنا لا أجبرك أن أردتي أن تعيشي مع غيري فأنتي وماتشائين لان ظروفي صعبه فأنا سجين,,,, وشرح لي ظروفه ووضعه,,,,,, ومع ذلك بقيت مصره وعازمه,,,,,, وكنت أقول له لن يخذلني ربي فأنا لم أخذلك وأنت مظلوما,,,,,,,
عقدنا القران ودارت بيننا اتصالات ورسائل وهدايا,,,,,,,
وبعد شهرين من عقد القران قرب موعد الزفاف ولكم أن تتخيلوا الموقف,,,,,,؟؟؟
في يوم الزفاف كنت كغيري استعد لزوجي ,,,,الذي دام انتظاره خمس سنوات,,,,,,
لبست وتزينت بأبهى هيئه كأفضل عروس,,,جلست على الكوشه التي أعددتها في صاله منزلنا ,,أخذت أقرأ وردي اليومي,,وأنا انتظر عوده الغائب,,,
وفجأه إذا برجل طويل يرتدي البشت الأسود يقول,, السلام عليكم,,,,, دخل وصافحني ثم صلى ركعتين,,,,, وجلس بجانبي على الكوشه أخذ يتحدث ويحاول أن أشاركه بعض الأحاديث وقد كان على الطاوله مالذ وطاب من الأكل,,,,,,وقال لي مازحا لن نخرج إلا أذا أكلنا كل ماعلى الطاوله ,,,جلس عندي حوالي ساعه ثم قال لي هيا نمشي,,,,,,,,
لبست عباءتي,,ومسك بيدي وخرجت من المنزل وإذا بالحشد الهائل من الحراسات المشدده من سيارات وجند وعسكر,,,,ركبت معه في السياره,,,, ثم توجه بنا الموكب إلى السجن وماأدراك مالسجن,,,,,,؟؟
وقد كان في السجن قسم مكون من غرفتين وصاله ودوره مياه فارغ,,,,, طلب ابو زوجي من مدير السجن أن يجهزه لنا على حسابه,,,, لأني سأبقى عند زوجي اسبوعين,,وافق المدير وجهز ابو زوجي المكان ووضع فيه كل مانحتاجه خلال الأسبوعين,,,,
دخلنا السجن,,,,,,, وفي ذلك القسم,,,, وبعد دخولنا توجه زوجي الى دوره المياه وتوضأ وصلى صلاه الليل لانه لم يتركها أبدا ولن يتركها في ليله أنعم الله عليه بالزواج بمن يحب,,,,
بقيت عند زوجي خلف القضبان اسبوعين,,,,,, كانت أسعد أيام حياتي عشناها بكل روعه وفرحه وسرور,,,,وبعد تمام الأسبوعين طرق باب القسم وذهب زوجي ليفتح الباب فإذا به مدير السجن يقول اليوم موعد رجوعك لقسمك وخروج زوجتك لأهلها,,وبعد المغرب أتى والدي ليستلمني ,,وقد خرجت بجسدي وبقي قلبي مع زوجي,,,,,بعد ذلك أصبح يتصل بي عشر دقائق كل أسبوعين وأزوره من ساعتين إلى ثلاث ساعات شهريا,,,,وخلال زياراتي حملت بطفلي وقد عشت معه أيام جميله يفرح بي كل زياره وأفرح به ,,يشكو لي همومه وأحزانه,,وأنا أثبته واصبره,,بعد تمام السنه من زواجي انجبت طفلي وانقطع زوجي عن الاتصال والزياره تماما..وقد أتممت الآن سنه وشهرين لا أعرف أهو حي فأرجيه أم ميت فأرثيه.. وفي الأسبوع الماضي ذهبت الى الوزاره وبفضل الله زرت زوجي ساعتين ..ذهبت في الأحضان والدموع..........
وسوف أنزل لكم قصه اللقاء بإذن الله قريبا..
وبهذه المناسبه أهديكم هذا الأهداء....
http://www.gulfup.com/do.php?id=1130959أسأل الله الذي اخرج يونس من بطن الحوت,,,أن يخرج زوجي من ظلمات السجن,,
وأسأل الذي رد يوسف ليعقوب أن يرد لي زوجي سالما غانما,,,,,,,
لاتنسونا من صالح دعائكم,,,,,,,,,,,,,,,,,,,أختكم ..محرومه من زوجي.