[center]احترت وحيرتني دموعي
تارة
تحزن فتدمع
وتارة أخرى
تفرح فتدمع
وما أجمل الدموع عندما تكون من خشية الله
والحمد لله على كل حال
هنا ونحن ندور في محيط هذه الأرض الزائلة
هناك وفي مسرح الحياة الجميلة
تمر علينا قافلة من الأشخاص
وقد تجتمع معهم يوميا
وقد لاتراهم إلا مرة في الاسبوع
أو مرة في الشهر أو في السنة
قد لا تعرف مكنوناتهم أنفسهم
ولكـــــــــــــــــــــــــن
قد ترسل هذه القافلة حكما غالية
قد تصلك
وقد لاتصلك بحيث أنك تعكسها ولا تتقبلها
لأسباب ما كالأسلوب أوالمكان أوالزمان
ولكني دائما أتساءل ولا أجد إجابات لهذه التساؤلات:
-لماذا لا نأبه دائما إلا لصغائر الأمور والتوافه؟
-لماذا لانأخذ مائهمنا ويساعدنا على المضي إلى الطريق الصحيح؟
-لماذا نختار دائما ما لن ينفعنا ونهتم به؟
-لماذا نحب أن نرتاح في الدنيا غير مبالين لما سوف يأتينا في الآخرة؟
-لماذا نشعر بالضيق إذا لم يتحقق ما نتوقعه ونريده أكثر مما نشعر لو عصينا ربنا؟
-لماذا نتذكر الأحزان ولا نتذكر الأشياء الجميلة؟
وتساؤلات وتساؤلات ................دائما لاتبارح فكري
وقد تصل حكم القافلة متأخرة إليك
وإذا وصلت إلى هذه المرحلة
احمد الله لأنه هداك
"الحمد لله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا أن هدانا الله"
ولا تنس ذكره
"ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا"[/center]
عاشقة المجد تقول:
"لا أريد للزمن أن يرجع للوراء
ليس لأنه من المستحيل أن يرجع
ولكن لأن خطـــــــــــــــــــــــــــوات
المجد دائما تكون إلى الأمام لا للخلف
والكمال لله الواحد القهار
بالتوفيق في معترك الحياة