**البيلسان** ₪≈ المديرة ≈₪
عدد الرسائل : 602 العمر : 32 الموقع : الأردن العمل/الترفيه : طالبة توجيهي هههههه ادعولي ايه المزاج : cooool نقاط : 61342 التقييم : 6 تاريخ التسجيل : 23/10/2008
| موضوع: رسالة لطيفة إلى أخواتي ( الكاتبات )على الشبكة العنكبوتية الأربعاء أبريل 22, 2009 8:27 am | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواتي الفاضلات ..
حفيدات الصحابيات ..
ونسل الطاهرات العفيفات ..
إلى من خصها الله بالإيمان وشرفها الله باتباع خير الأنام محمد عليه أفل الصلاة والسلام ..
إلى من زينها الحياء .. وأخلاق الأنبياء ..
إلى السباقة لحفظ حدود الله وإلى سماع كلام الله وامتثال ما جاءت به شريعة الله ..
أخية .. يا من اختارك الله لدنياه .. اسمعي لقول الله جل في علاه ..
يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (32) الأحزاب .
قال ابن كثير : ...
ثم قال: { فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ } .
قال السُّدِّي وغيره: يعني بذلك: ترقيق الكلام إذا خاطبن الرجال؛ ولهذا قال: { فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ } أي: دَغَل، { وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا } : قال ابن زيد: قولا حسنًا جميلا معروفًا في الخير.
ومعنى هذا: أنها تخاطب الأجانب بكلام ليس فيه ترخيم، أي: لا تخاطب المرأة الأجانب كما تخاطب زوجها.
وجاء عند البغوي في تفسير هذه الآية ..
والمرأة مندوبة إلى الغلظة في المقالة إذا خاطبت الأجانب لقطع الأطماع.
{ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا } لوجه الدين والإسلام بتصريح وبيان من غير خضوع..
--------------
أخية .. حرمك الله على النار ولا حرمك رؤية دار الأبرار ..
من خلال مسيرة متواضعة عبر الشبكة بلغت (عقدا) من الزمان تقريبا .. أي ما يزيد شيئا يسيرا على العشر سنوات ..
وتحاوت فيها مع طبقات كثيرة وراسلني من خلالها الكثير رجالا ونساءا كبارا وصغارا أمهات وآباء .. مسلما وكافرا !!
وأكثر ما يرد علي من الرسائل والحوارات هي من طرف أخواتنا الكريمات ..
فرأيت هناك ما يجب التنبيه إليه فإن كان ملامسا لطبع فيتدارك وإن كان جديدا .. ( فخذيه واجعليه في القائمة تجعلي جل حذرك منه ) ..
وهنــا نورد حديثا – ما رأيت أشد فزعا وخوفا لمن تأمل معانيه – اقرئيه وتأملي معانيه واقرئيه بقلبك لا لسانك وعينك :-
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق: " أن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح، ويؤمر بأربع كلمات: بكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أم سعيد. فوالله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها " رواه البخاري ومسلم "
هل تأملنا معناه ؟؟
هل فهمنا مقصده وفحواه ؟؟
فعلا ..
لا يظن الإنسان بنفسه خيرا ويثق بنفسه أيا كان علمه وتقواه وورعه ..
-فإن كان يقوم الليل .. فلا ينس صلاة الخوارج التي نحقر صلاتنا إلى صلاتهم ؟؟ وهم حطب جهنم ...
-وإن كان صاحب علم وقرآن .. فلا ينس أنه قد يكون من الذي هم أول من تسعر بهم النار .
- وإن كان صاحب دعوة وهداية للناس .. فلا ينس دعوات المصطفى صلى الله عليه سلم: اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك .. ) وهو النبي عليه الصلاة والسلام فكيف بمن سواه صلى الله عليه وسلم .
إذاً :
هل يمكن أن أكون داعية هدى اليوم وأكون غدا داعية ضلالة ؟؟ !! نعـــم
وهل يتصور أن أكون كفتاة عفيفة وداعية وكنت سببا في هداية الناس أن أصبح غدا في عداد الفاسقات الفاجرات ؟؟ نعم ..
هل يتصور أن يكون هذا الداعية الذي أخاطبه رجلاً قد يغلب الشيطان على قلبه ؟؟ فيزيغ بمخاطبة الفتيات وإن كان بمقصد الدعوة ؟؟!! نعـــم ..
وهل يمكن لي أنا ( كفتاة ) أن أزيغ من خلال مخاطبتي لهذا الداعية فيوقع الشيطان في قلبي في لحظة ضعف لا يسلم منها ( كــل قلب ) فأزيغ وأضل ولو من باب السؤال ؟؟ نعم
| |
|