مع تعدد وسائل الاتصالات الحديثة كثرت العلاقات
التي كانت مرفوضة في القدم ومازالت كذلك في بعض الأُسر..
فتجد الشاب يُحدث الفتاة وهي أيضا تُحادثه
وقد تنجرف الفتاة لشاب متهور استطاع ان يلعب بمشاعرها..
وقد تصطاد هي ذلك الشاب بأسلوبها الأنثوي..
وتبدأ بينهما مايسمى بالعلاقة..تلك العلاقة الوهمية..
علاقة قائمة على الأكاذيب وان كان بها شئ من الحقيقة..
فهو يقول لها : أحبك..وينتقل لفتاة أخرى ويُظهر لها حبه..
وهكذا من فتاة لأُخرى كالبستاني الذي ينتقل من وردة الى وردة..
وهي أيضا قد لاتكتفي بعلاقتها مع ذلك الشخص بل تُعددهم في حياتها
وكأنه فعلٌ يُفتخر به..
هي تحكي عن نفسها أجمل القصص..
وهو يضع نفسه في أبهى الصور..
كي يُقنِع كلا منهم الآخر .. ليس لشئ .. سوى المتعة..
ويبقى السؤال المطروح:::
أيهما أكثر تلاعبا بالمشاعر الشاب امِ الفتاة؟؟
ولماذا يجعلون قلوبهم أشبه بمنتجع سياحي أو فندقا من الفنادق ذات الخمس
نجوم التي تتّسع لمجموعة من الأشخاص
؟؟؟