haneenayoub
عدد الرسائل : 8 الموقع : new york العمل/الترفيه : student المزاج : verygood ,and nice نقاط : 57213 التقييم : 0 تاريخ التسجيل : 03/04/2009
| موضوع: منتدى الرشاقة والصحة الجمعة أبريل 03, 2009 9:06 pm | |
| هل تعرفون كيف نشبع ولمَ نجوع؟
توصل باحثون إلى تحديد منطقة في الدماغ تعمل على إثارة الرغبة لدى البعض في تناول المزيد من الطعام بما يفوق حد الشبع. وقال الباحثون إن من المحتمل الاستفادة من هذا الاكتشاف في وضع إستراتيجية علاجية للسمنة عبر استهداف زيادة نشاط تلك المنطقة الدماغية المتحكمة بالشعور بالجوع.
وبهذا تزداد وضوحاً ملامح صورة تلك العلاقة في ما بين الدماغ من جهة وبين كل من شهية الأكل والجوع والشبع من جهة أخرى. وتكتسب الدراسات والبحوث الطبية حول دور الدماغ في تنظيم وضبط شهية الأكل ومقدار ما يتناوله المرء منه، أهمية عالية اليوم، نظراً للانتشار «الوبائي» لحالات كل من السمنة وزيادة الوزن. إذْ تشير الإحصاءات الطبية، في الدول التي تهتم بإجرائها وتستفيد منها، إلى أن حوالي ثلثي السكان إما مصابون بزيادة الوزن أو بالسمنة، كما في الولايات المتحدة. وهذا ما يستهلك في تلك الدولة حوالي 93 مليار دولار سنوياً، أي حوالي 9% من النفقات الصحية على المستوى القومي، في تكاليف العناية بالسمنة وتبعاتها الصحية سنوياً.
تمارين الآيروبيك و علاقتها بتقليل الجوع خطوات لتتغلبي على الإحساس بالجوع
وثمة قصة طبية لمراحل بحث العلماء في علاقة الدماغ بالسمنة، خاصة في جوانب تعليل الإقبال على المأكولات، التي يتفق البشر على أنها لذيذة الطعم عند الأكل والاستمتاع به، كي تُضاف هذه القصة إلى قصة أخرى، سبق طرحها في ملحق الصحة بـ «الشرق الأوسط» بتاريخ 12 يناير 2006، عن تأثيرات تفاعل أعصاب الإحساس بطعم الدهون في الفم، على السمنة وزيادة الوزن. شهية عصبية كيميائية وبالرغم من عدم اكتشاف البشر لأي وسيلة علاجية «تشفي» من السمنة أو زيادة الوزن، إلا أن السنوات القليلة الماضية شهدت في الواقع حالة من «الطفرة» الحميدة في معرفة البشر بتلك الطرق التي تتحكم وتضبط رغباتنا في تناول الأطعمة، والتي إذا ما حصل فيها أي اضطرابات، ظهرت مشاكل السمنة أو زيادة الوزن. وما تتجه المعرفة الطبية نحو جلاء جوانبه، هو آليات تلك العمليات العصبية الكيميائية المعقدة complex neurochemical التي تنظم شهيتنا لتناول الأكل وعلاقتها بوزن جسم أحدنا. وأهمية هذه المعرفة هي لفهمنا بشكل أوسع سبب وكيفية إصابة البعض بالسمنة، ولإيضاح تأثيرات أنواع الحمية على وزن الجسم وتمييز ما هو فاعل ومفيد منها، ولجلاء حقيقة العلاقة بين السمنة وبين مضاعفاتها، كالسكري وأمراض شرايين القلب وغيرهما، ولوضع وسائل علاجية آمنة وفاعلة للسمنة.
والعلماء قد بدأوا بالفعل في بعض من جهود الترجمة التطبيقية لتلك المعلومات المتوفرة حول دور الجهاز العصبي في الأكل، نحو تطوير وسائل علاجية واعدة قد تقطع من الأصل مشاكل اضطرابات الوزن، لأن الحاجة إلى مثل هذه الوسائل الآمنة والفاعلة، تمليها تلك الضرورات التي اتضحت من فشل الطرق العلاجية الموجهة نحو حل «عالمية» مشكلة السمنة أو اضطرابات الوزن، مثل الوسائل الجراحية المستنفدة لطاقات المعدة في علاج مشكلة السمنة والمتسببة بتبعات صحية خطيرة، والتي سبق طرحها في ملحق «الشرق الأوسط» بتاريخ 18 أكتوبر 2007. وكذلك من صعوبة اتباع الكثيرين للحمية الغذائية الصحية، وظهور موضات من الحميات الغذائية غير الصحية ذات التأثيرات الصحية الضارة على المدى البعيد. وتسبب العلاجات الدوائية الواسعة الانتشار، مثل زينيكال، في مضاعفات صحية على مستخدميها وفي أيضاً المحدودية الشديدة في إنقاص الوزن.
* اختراق تاريخي ويُعتبر اكتشاف هرمون ليبتين leptin عام 1994 اختراقا تاريخيا رئيسيا في حقل دراسات العلوم العصبية لفهم السمنة. ذلك أنه ولأول مرة، يُكشف النقاب عن وجود هرمون تفرزه خلايا الأنسجة الشحمية ويتحمل مسؤولية مهمة في الحث على عملية تناول الطعام. ويُؤدي ارتفاع نسبة هرمون ليبتين إلى تنشيط عمل خلايا معينة في الدماغ تعمل على إثارة الشعور بالشبع والامتلاء وخمود الرغبة في شهية الأكل، بينما يُؤدي انخفاض نسبته إلى إثارة الشعور بالجوع. بل وصل العلماء إلى حد الاعتقاد بأن دور هرمون ليبتين أهم من هرمون الأنسولين في تنظيم التوازن ...
لامانة منقول من منتدى لصحة | |
|