فيتامين بيB12)12 )
تحتوي العديد من الأطعمة النباتية على مكملات من فيتامين ب 12. ويعتبر فيتامين ب 12 ضروري لتكوين خلايا الدم الحمراء، وصيانة النظام العصبي، ونمو الأطفال. ونقصه يمكن أن يسبب فقر الدم، والاعتلال العصبي، ويشمل ضمور الألياف العصبية بالإضافة إلى الإصابة بضرر عصبي لا يمكن علاجه.
وظائف فيتامين ب 12
تشكيل خلايا الدم الحمراء وصيانة النظام العصبي الصحي.
التشكيل السريع للحمض النووي أثناء انقسام الخلية. ويعتبر هذا هاما خصوصاً عند انقسام أنسجة الخلايا بسرعة، وبخاصة أنسجة نخاع العظم المسؤولة عن تشكيل خلية الدم الحمراء. إذا حدث نقص في فيتامين ب 12 ، فأن إنتاج "دي إن أي" يصبح عرضة للإعاقة مع احتمال تضخمها. مما يؤدي إلى فقر الدم..
وتَتضمن أعراض نقصه:
• تعب مفرط.
• انقطاع التنفس
• الشحوب
• مقاومة ضعيفة للعدوى.
ويمكن أن تتضمن الأعراض الأخرى منها:
الم في اللسان، واضطرابات الحيض.
ويمكن أن يكون فقر الدم أيضاً بسبب نقصِ حامض الفوليك، وحامض الفوليك ضروري لتكوين الحمض النووي "دي إن أي"".
كما يعتبر فيتامين ب 12 مهم أيضاً في الحفاظ على النظام العصبي. فالأعصاب محاطة بعازل دهني يشتمل على بروتين معقد يعرف بالمايلن. كما يلعب ب 12 دور حيوي في أيض الحوامضِ الدهنية ضروريِ لصيانة مايلن. ويمكن أن يسبب التعرض المطوّل لنقص فيتامين ب 12 إلى انحطاط العصب والضرر العصبي غير القابل للعلاج. وعندما يحدث نقص، فهو مرتبط عموماً بفشل امتصاص فيتامين ب 12 من الأمعاء وليس النقص الغذائي. فامتصاص فيتامين ب 12 يتطلب إفرازات الخلايا المحيطة بالمعدةَ من بروتين سكّري، يعرف بالعامل الجوهريِ..
يخزن فيتامين ب 12 بكميات صغيرة في الجسم. ويخزن الجسم الكلي 2-5 ملغما عند البالغين. ويخزن حوالي 80 % منه في الكبد. و يفرز فيتامين ب 12 في الصفراء ويمتص مرة ثانية. وهذا يعرف بتوزيع " enterohepatic ". وتتفاوت كمية فيتامين ب 12 في الصفراء من 1 إلى 10 ميكروغرام في اليوم..
ويمكن أن يحصل الأشخاص الذين يتقيدون بحمية غذائية نباتية على فيتامين ب 12 من إعادة الامتصاص من المصادر الغذائية. وإعادة الامتصاص هو السبب الذي يؤخر ظهور المرض 20 سنة على الأقل بالنسبة للأشخاص الذين يقومون بتغير حميتهم الغذائية لأخرى فقيرة بفيتامين ب 12. بينما إذا فشل الجسم في إعادة امتصاص الفيتامين فيتوقع أن يصاب الشخص بالمرض بعد 3 سنوات فقط..
المصادر الغذائية:
تعتبر المصادر الموثوقة الوحيدةَ لفيتامين ب 12 اللحوم، ومنتجات الألبان، والبيض.
كما خضعت أنواع كثيرة من النباتات للبحوث لإيجاد مصادر أخرى للفيتامين، فاقترحت وجوده في منتجات فول الصويا المتَخمّرة، والأعشاب البحرية، والطحالب. على أية حال، لم تجد التحاليل على منتَجات فول الصويا المختمرة كميات هامة من فيتامين ب 12 فيها. بينما عثر على كميات هامة من فيتامين ب 12 في طحالب تستخدم كملحق غذائي على شكل قرصِ، ونوري أعشاب بحرية.
يعتقد ذلك بسبب وجود مركبات بشكل هيكلي مشابه لفيتامين ب 12، المعروف بنظير فيتامين ب 12. ولا يمكن استعمالها كبديل عن الفيتامين. حيث اقترح الباحثون أن الاعتماد على الطحالب فقط كمصدر لفيتامين ب 12 يمكن أن يسبب نقص حادا في الفيتامين. لهذا فقد اجمع العلماء على انه لا يوجد أي مصدر موثوق في النباتات لفيتامين ب 12.
هذا وتقوم البكتيريا الموجودة في الأمعاء الغليظة بتركيب فيتامين ب 12. حيث اعتقد في السابق، بِأن فيتامين ب 12 الذي تنتجه هذه البكتيريا القولونية يمكن أَن يمتَص ويستَعمل من قبل البشرِ. على أية حال، هذه البكتيريا تنتج فيتامين ب 12 بعيد جداً أسفل الأمعاء بحيث لا يمكن امتصاصها من خلال بطانة القولون.
في حين يحتوي الغائط البشري على كمية هامة من فيتامين ب 12. فقد أظهرت دراسة بأن مجموعة من النباتيين حصلوا على كمية كافية من فيتامين ب 12 من تناول الخضار غير المغسول والمخصب بالسماد الإنساني.
المصادر الجيدة لفيتامين ب 12 للنباتيين:
منتجات الألبان أَو البيض الطبيعي. ½ باينت حليب (دهن كامل أو نصف مقشوط) تَحتوي 1.2ميكروغرام. وتحتوي شريحة جبن تشادر نباتي (40 غرام) على 0.5 ميكروغرام. وبيضة مسلوقة على 0.7 ميكروغرام. بينما يضيع معظم الفيتامين نتيجة تخمير اللبن وغلي الحليب. ويجب على النباتيين أن يتأكدوا من تناول أطعمة معززة بفيتامين ب 12، مثل خلاصة مرقة الخضار، وخلطات البر غر النباتي، والبروتين النباتي، وحليب الصويا، والزبد النباتي، وحبوب قمح الإفطار
.
.