عندما تصافح الألوان ظلالها..؛

ئ ف4 عاد اليوم محملاً بكل أسئلة الوجود\ الخلود

جعل يفرغها في تأملي ..؛

كريمةٌٌ ندائات أمي أيقظتني عن صمتٍ محيطٍ بي لأجد نفسي فيه

من ظلـــهُ أنصعُ من حضـورهِ بياضاً

عندما تصافح الألوان ظلالها , يبعث الأبيض من مكمنه

قال لي يوماً : الأبيض يجعلنا أنقياء في عيونهم , معتمين بالنسبة لذواتنا

أما أمي فكانت تقول لبائع الجوارب المتنقل على عربة أعطني أيَّ لونٍ خلا الأبيض

ثم تلتفت إلي لتقول بهمس: الأبيض لا يليق بإخوتكـ هو سريع الإتساخ..؛



.

ولم أكن لأفقه لم هو سريع الإتساخ ولا حتى اليوم

ويبقى الطريق الذي تحفه الورود طريقاً وطويل

كان يجيئني ليبكي ويقول للحزن معكـ مذاقٌ منفرد

وكنت أضحكـ لألا نبكي سوياً

"غداً ينسيكـ الزمان طعم الألم عندما يحتوي كلانا في روحٍ واحدة..؛

قالها .., وبكى كما تبكي الطفولة دونما عناء

وحين بكيت أنا ذاب "هو في ملوحة حزني فما عدت أراه

ليس كلُّ البكاء سواء.., بعض البكاء عصيٌّ على أبصار العابرين

وحدهم من يسكنون أرواحنا يلمسون الدموع الراكدة في تجلدنا\ تمردنا

حاضرٌ هو الآن في مكان ما هنا ...؛

رجلٌ بأكتاف منحدرة عندما عجزت الهموم عن المكوث فوق كتفيه

تعلَّقت بنحره حتى اختنق..؛

[b]

عندما تصافح الظلال أبعادها , تبعث الحياة في أجسادنا

جسدي الذي عبر الطريق لمح روحي تتشبث بفكرةِ

أن المرء كلما بلغ حدَّ النضوج يعود طفلاً من جديد

ثم تراقصت فرحاً على أسوار المدرسة ..؛

بينما السيارة تمشي صاح بالسائق" قف

أرسل دموعاً لتلكـ الروح تكللها ببعض الضوء\ الهدوء

طافت الدموع حولها لماعة صارت روحي عروساً تزف للرحيل

الرجوع ليس أفضل حالاً كلاهما بذات الصعوبة \الوجع

عاد للبيت اندس في روحي ونام ظلمة الليل لم تكن قادرة على حبس حرارته

المتدافعة حنيناً نحو ذاكـ السور "هناكـ فقط لا يعلم أحدٌ ما يوجد هناكـ


فعندما تصافح الأبعاد جذورها , تصبح حياتنا أكثر واقعية \ شحوباً وحتى رجوعاً إلى ماهناكـ

لكن عندما يتعانقون جميعاً الألوان \ الظلال\ الأبعاد والجذور

سأصبح قادرة على رؤيتكـ بصدق أكبر ..؛ بعمقٍ لا ابتذال فيه ولا تصنع

شو هالكلام الحلو هاد ما شالله عنك كلام رائع جدا وعل وجع تمام .... سلمت اناملك وننتظر منك المزيد المزيد
تقبلي مروري ...

عنجد كلام زي الفل تسلمي وننتظر جديدك وتقبلي مروروي